logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:34 GMT

الانسحاب الأميركي يستثني «التنف» الشرع نحو منح واشنطن وجوداً دائماً

الانسحاب الأميركي يستثني «التنف» الشرع نحو منح واشنطن وجوداً دائماً
2025-06-10 10:12:56
سوريا
الأخبار
الثلاثاء 10 حزيران 2025

تُستبعد قاعة التنف من المساعي الأميركية للانسحاب، في استعادة للسياسة التي اتّبعتها ترامب خلال ولايته الأولى

خلال الأيام الماضية، كثّفت الولايات المتحدة تحرّكاتها العسكرية وفق خطة إعادة انتشار تهدف إلى تقليص الوجود العسكري في بعض القواعد، وحصرها بشكل رئيسيّ في المناطق النفطية. وأفضت هذه التحركات إلى إغلاق قاعدتَي إسناد صغيرتين، وتسليم ثالثة للقوات الكردية، حسبما نقلت شبكة «فوكس نيوز» عن مسؤولين أميركيين، أوضحوا أن القاعدتين تشملان موقع دعم المهام «القرية الخضراء» الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام «الفرات» الذي جرى تسليمه لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بالإضافة إلى موقع ثالث أصغر بكثير أخلته القوات الأميركية.

وتتزامن التحركات الأميركية مع تكثيف التدريبات العسكرية بالرصاص الحي في بعض القواعد، بالتعاون مع «قسد»، وذلك في إطار «مكافحة الإرهاب». وتقابل تلك التحركات بأخرى اعتيادية في قاعدة «التنف»، أكبر القواعد الأميركية في سوريا، عند المثلث الحدودي مع العراق والأردن، والتي تُعتبر بالنسبة إلى واشنطن موطئ قدم استراتيجياً يصعب التخلّي عنه، في ظل وجود طرق إمداد عديدة لها، عبر شبكة انتشار أميركي على الحدود بين سوريا والأردن، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه، كونها شكّلت منذ إنشائها عام 2014، قاعدة حماية متقدّمة لإسرائيل، كما ساهمت في عمليات قطع إمدادات الأسلحة من إيران.

وحظيت «التنف» التي تمتد على مساحة 55 كيلومتراً، والمحاطة بقوات سورية شكّلتها واشنطن بهدف حمايتها تحت اسم «جيش سوريا الحرة»، ومن المُفترض أنها انضمت إلى هيكلية وزارة الدفاع، باهتمام أميركي غير مسبوق خلال الأعوام الماضية، تجلّى مثلاً في خصّها من جانب مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية بالزيارة في إطار جولاتهم في المنطقة.

منحت التغيّرات التي شهدتها سوريا، واشنطن، فرصة تاريخية لتوطيد حضورها العسكري في «التنف»

وفي ظل الحديث عن مساعي واشنطن للانسحاب من سوريا، تُستبعد قاعة التنف من هذه المساعي، في استعادة للسياسة التي اتّبعتها واشنطن خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، والتي قام فيها الأخير بتقليص الوجود الأميركي وحصره في المناطق النفطية، مقابل زيادة الدعم لقاعدة التنف. على أن المساعي الأميركية تلك، التي تجري بتسهيلات تركية - عبر إنشاء تحالف إقليمي يضمّ العراق والأردن تحت مسمى محاربة الإرهاب، بالإضافة إلى عملية دمج «قسد» مع الجيش السوري الناشئ -، تتركز بمجملها في مناطق سيطرة القوات الكردية، التي ترغب تركيا في إنهاء سيطرتها، في حين تمثّل قاعدة التنف حالة خاصة بعيدة عن المساعي التركية من جهة، وقريبة من النفوذ الإسرائيلي في الجنوب السوري من جهة أخرى، ما يمنحها بعداً استراتيجياً إضافياً.

وكانت واشنطن استخدمت «التنف»، التي تقع على بعد 24 كيلومتراً غرب معبر التنف - الوليد عند تقاطع الحدود السورية مع الأردن والعراق، وتشرف على طريق دمشق - بغداد الدولي، وتبعد عن مدينة تدمر نحو 240 كيلومتراً، أول مرة، في عام 1991، خلال الحرب الأميركية ضد العراق، إثر غزو الكويت، وذلك عندما انضمت سوريا إلى التحالف الذي قادته الولايات المتحدة بوجه صدام حسين. كما أعادت استخدامها مرة أخرى مع التدخل الأميركي في سوريا عام 2014.

ومنحت التغيّرات التي شهدتها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وما تبعها من انفتاح أميركي على السلطات الانتقالية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، واشنطن، فرصة تاريخية لتوطيد حضورها العسكري في هذه القاعدة الاستراتيجية. ويبرّر هذا الأمر، الحديث المتزايد عن إمكانية توقيع اتفاقية بين الإدارة الأميركية والشرع، يمنح بموجبها الأخير، الولايات المتحدة، قاعدة التنف بشكل قانوني، الأمر الذي يعني فضّ ارتباط الوجود الأميركي بتطورات ظرفية (مثل ملف محاربة الإرهاب)، وتجذير الحضور العسكري في سوريا، التي تتمركز فيها قوات فرنسية، وقواعد روسية وتركية، وتسيطر إسرائيل على جنوبها.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الموت برداً... أحدث طريقة للقتل في غزّة
ورقة موحّدة لـ«فلسطينيّي لبنان» بوجه سلطتَي بيروت ورام الله
موجة اعتقالات خامسة: «الشعب الجمهوري» في مهداف إردوغان
العدو يريد اتفاقية رسمية مع لبنان تشرّع الاعتداء عليه!
بين ورقة نتنياهو وخطة بلير: تفكيك المقاومة هدفاً ثابتاً
تشمل الجولان ومزارع شبعا... بنود اتفاقية التطبيع المحتملة بين سوريا وإسرائيل
رئيس الحكومة غير آبه بنقص القاعدة الشعبية أو امتعاض القيادات السنية: هل دخل نواف سلام في معركة مع المارونية السياسية؟
كتب مدير العلاقات العامة في موقع صدى الولاية الاخباري الاعلامي ركان الحرفوش الله أكبر ...أكبر من جبروتكم ❗ sadawilaya
عدوان مكرّر على صنعاء والحديدة: الاحتلال يجترّ خطواته... بلا إنجازات
ما أشبه دمشق اليوم ببيروت ١٩٨٢ فمن سيشبه احمد الجولاني المرحوم انور السادات ام بشير جميل
اقتفاء الأثر
الديار: رسالة أمنية حازمة شمالا... وغياب للمرجعية السنية! الورقة الأميركية مذكرة استسلام ولا مهل زمنية جورج عبدالله يع
هذا المقال نشر منذ ٣ اشهر نعيد نشره لانه يتطابق مع احداث اليوم
سيد المجاهدين وسيد شهداء دول المحور نصر الله،،،
حزب الله يبدّد بالنار وعود هاليفي لمستوطني الشمال بالعودة: المقاومة تلاحق جنود العدو خلف الحدود
العدو يقترب من قطنا: الخطر على دمشق يتعاظم
الاخبار _ محمد خواجوني : إيران تتطلّع إلى المستقبل: جبهة المقاومة باقية
السياقالراهن من الخداع والعدوان والتدخلات الإقليمية والدولية يكتبهافتحي الذاري ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ يمثّل المشهد ال
مـتـى يـفـاوض تـرامـب حـزب الله؟
لبنان بين الضغوط الواقعية والمتخيلة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث